عبدالله الحجوري

في السنوات الماضية رائينا أعلاميون ظهروا وبقوه في الاعلام العربي والخارجي لينقلوا واقع الشعوب وماتمر به الدول وخاضوا غمار تلك الحروب رغم مخاطرها

أنطلقوا بشغف وأيمان قوي برسالتهم وتركوا الاستديوهات والقاعات الكبرى والفلل الفاخره ليكونوا بين أزيز الرصاص وأصوات المدافع

لقد ظهر من وسط هذه الاحداث الاعلامي المشهور محمد الزوبعي والمشهور بمحمد العرب لحبه وأعتزازه بعروبته وبوطنه وأمته فقد أختار لقب العرب ليكون لسان الشعوب العربية نحو الحقيقة وقول كلمة الحق  إعلامي بحريني من أصل عراقي والملقب حاليا مراسل الحزم

خاض هذا الاعلامي عدة حروب ونقل كل مجريات الاحداث كان أداءه وكلماته أقوى من البندقية سخر كل طاقاته وأمكانياته لقضيته العربية ورسالته الاعلامية السامية

أبتعد عن كل المغريات ورفض عدة عروض ونزل الى الميدان يتنقل بين الشعوب العربية ليحمل هم قضيته

تعرفت عليه من خلال متابعتي له في مختلف وسائل التواصل فهو الاكثر نشاطا في كل الوسائل الاعلامية تجده متواجد

أصيب عدة مرات خلال المعارك والتغطيات المستمره ويعتبر الاعلامي محمد العرب اول إعلامي أكتسح الساحات الاعلامية العربية حسب الدراسات والاستبيانات لبعض القنوات والصحف ومازال الى يومنا هذا مواصلا بكل همه وعزيمة رسالته السامية وموثقا تغطياته الاعلامية

لاعجب أن يكون فارس وعملاق الاعلام فقد وضع بصمه قوية في نفوس كل الناس ودائما ماكان يردد مقولته المشهورة بكل موقع يصله نحن هنا أين أنتم أشاره منه لوصول الى أماكن لم يسبق لأي قناه أو إعلامي الوصول اليها وأشاره واضحه للعدو بتواجده بكل شبر وملاحقته وفضحه إعلاميا بكل مكان يتواجد فيه

لقد أوصى العرب بدفنه في أرض اليمن في أحد المناطق التي تشهد معارك قوية ونذر نفسه لقضيته الاسمى ومواصلة الطريق الذي قطعه

إعلامي يحمل مبادئ الاعلام بقيم ويحبه جمهور كبير من الناس دائما مايحب الاخرين التقاط الصور معه كونه شخصية مرموقه ومشهوره في أوساط العالم العربي

حتى ذهب العديد من الاعلاميين الى جعله جبهه إعلامية من خلال مايقدمه للاخرين وجعل مليشيات الحوثي وبعض القنوات التابعه لأيران تصدر بعض الافلام والحلقات لنيل من هذه الهامه الاعلامية بعد أن عجزت عن مواجهته بالميدان

نفتخر بأبن الجزيرة العربية وهذه الهامه في كل شبر من العالم العربي وماكتب شئ لايذكر عن مغامرات وحكايات كثيره عن هذا البطل

أحد الاخوه في مخيمات النزوح في أحد البلدان ولا أحب أن أذكر أسمه يفاجئني ان بعض الاسر التي فقدت من يعولها كان الاعلامي محمد العرب يواسيها بين الحين والاخر ويزورها وينفق بعض مخصصاته ومستحقاته لهؤلاء الاطفال لقد كبر هذا العملاق بنظري ورئيته جبلا شامخا وتأكدت حينها أنها دعوات هؤلاء من ترافقه وتحميه برغم تواجده بميدان النار فدعوات هؤلاء تحيطه برعاية المولى

وهناك أشياء كثيره لم نتطرق لها ولاكن من باب الانصاف ذكرنا مقتطفات حتى لايظلم هذا العملاق وحتى يكتب التاريخ تضحيات أبن العرب في الجزيط2رة العربية

سنفتقدك أيها الرائع بكل صفاتك ستذكرك كل الاماكن والمناطق التي زرتها

عشت أيها الاعلامي الحر واتمنا لك مزيدا من البذل والعطاءؤ

وهبت عمرك وتركت أطفالك وصغارك وفارقت أحبابك لينعم غيرك في أمن وآمان ماأروعك وأعظم قلبك وأرق مشاعرك

سجل ياتاريخ فمازال في خفايك من يستحقون أن يسطروا أسمائهم بماء الذهب.

نحن هنا أين أنتم